Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

Search

ghoswun saleh

انا غصون صالح(55 سنة) بالاصل من عكا، اسكن في مخيم العودة في حماة، سوريا.
عملت لسنوات طويلة كمُدرسة وتقاعدت منذ عامين، وبعد مرور كل هذه السنوات أشعر بالفخر لأني أقف وأتخيل صورة مع ابنتاي نروي فيها قصة ثلاث معلمات.
ففي عام 1991 ، انفصلت عن زوجي وعدت الى منزل عائلتي ، وقد كنت ام لطفلتين انذاك ، الأولى تبلغ من العمر سنة والثانية لا يزيد عمرها عن ثلاثة شهور. لم يكن بالامر السهل ، فالمجتمع يكشف قسوته وانتقاده لامرأة انفصلت عن زوجها واختارت طريقها بنفسها.
بعد أن استوعبت الصدمة، وبعد العديد من الأفكار، قررت مواجهة الواقع والقيام بالمستحيل لإنقاذ ابنتاي وتأمين مستقبلهما. اذا صممت على مواصلة تعليمي ، وأصبحت معلمة،وتنقلت بين مدارس الريف والمدن وواجهت الكثير من التحديات وعانيت كثيرًا.
لمدة 30 عامًا ، قمت بتربية ابنتاي، وحثهما على اكمال دراستهما، فيما توليت انا كامل مصروف تعليمهما. فعلاء اليوم خريجة إدارة أعمال ، وهي تعمل حاليًا كمدرسة، وإسراء خريجة كيمياء تطبيقية ، وايضًا تعمل كمدرسة.
كان حلمي أن أراهما تصبحان أفضل الناس. فبعد أن واجهت الصعوبات مع المجتمع الذي كان يقف ضدي ، وعانيت حتى مع عائلتي.لم أستسلم للتعصب اتجاه النساء المطلقات، وبارك الله عليّ وحقق حلمي برؤية ابنتاي يكبران وينجحان علميًا وعمليًا.
أود أن اقول لكل امرأة فلسطينية لديها حالة خاصة وقصة مثل قصتي. لا تيأسي ، لا تكوني راضية بل كوني حرة.

logo

A digital platform that presents illustrated stories about the lives of Palestinians


Cookie Policy

By clicking Allow All, you consent to cookies being stored on your device to improve site navigation, analyze site usage, and assist with our marketing efforts. View cookie details.

Do Not Allow Allow All
×