قصة عبد الله الحاج
في أحد الفيديوهات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أيار 2022, يظهر الفلسطيني عبدالله الحاج, البالغ من العمر 61 عامًا, وهو يسير نحو متظاهرون من التيار اليهودي اليميني المتطرف, كان البعض منهم يهتف بهتافات عنصرية عندما رفع العلم الفلسطيني فوق رأسه لبعض ثواني قبل أن يُنتزع بسرعة من قبل رجال الشرطة.
يقول السيد الحاج :” بعد أن رفعت العلم , لم اكترث لما كان من الممكن أن يحدث , لو قُتلت, كُسرت عظامي أو سُجنت, كان من المهم لي أن أقول بطريقتي أن هذه الأرض للفلسطينيين”
السيد الحاج يريد ان يصبح مثالًا لأولاده والجيل الحديث ” مع ارتفاع عدد هجمات السلطات الإسرائيلية بهدف إبطال أي تعبير يخص الهوية الفلسطينية. من المهم أن نحمي علمنا ونظهره دائمًا, لكي لا يُنسى او يُمحى كالقرى, الشوارع وبقية الأمور التاريخية ذات الهوية الفلسطينية التي تم محوها”.