Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

احمد المحتسب

احمد المحتسب

في قلب الخليل، داخل جدران بيت فلسطيني عتيق، يعمل أحمد المتحسب، البالغ من العمر 53 عامًا، على إحياء حرفة عريقة قد تكاد تندثر. منذ 36 عامًا، وهو يمارس فن صناعة الجواعد – جلد الخراف والماعز – التي امتدت خيوطها عبر الأجيال، من والده إلى جده. مع مرور الوقت، وفي ظل غياب التقنيات الحديثة، يواظب أحمد على العمل يدويًا و استخدام الأدوات البسيطة نفسها التي استخدمها والده، في عملية تتطلب الصبر والتفاني. حاول تدريب عمال جدد على هذه الحرفة، ولكنهم لم يستمروا، بفعل تحديات المهنة وتراجع الطلب على الجلود بسبب الاستيراد. كان الإنتاج في الخليل حوالي 30,000 جاعد سنويًا، يتم استخدامها في مجموعة متنوعة من الاستخدامات، من الفروات الشتوية إلى الفرش العربي التقليدي في المجالس. ولكن الآن، يعد 1,000 جاعد فقط هو الرقم السنوي للإنتاج. ومع ذلك، رغم هذه الصعاب، يظل أحمد متمسكًا بحرفته بكل شغف وألماس. عند الحديث عن فن صناعة الجواعد، يمكنك أن تشعر بالحب والانتماء الذي ينبض في كل كلمة ينطق بها. يتذكر بحنين العمال الذين شاركوه هذه الرحلة، الكثيرون منهم رحلوا أو لم يعودوا قادرين على العمل.هذه هي حكاية أحمد المتحسب، الحارس الأخير لحرفة الجواعد في الخليل، يعيش مع كل نبضة في قلب الجلد وطنين الأدوات البسيطة

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×