رجاء صباغ

كنت دائما شغوفة بالدفاع عن والبحث في حقوق اإلنسان والأطفال، مع التركيز على المساواة والإدماج، و كان دائما أساس معتقداتي هو أن الأطفال هم أفراد معتبرون يتأثرون ببيئتهم المحيطة، والأهم من ذلك، أنهم يؤثرون عليها بشكل كبير على المستوى الفردي، المحلي، الإقليمي والعالمي. لكونهم قادرين ولهم الحق في تحديد حياتهم، بدافع العدالة ومقاومة جميع أنواع الاضطهاد. بالنسبة لي، فإن مقاومة القمع هي المعنى الفعلي لكوننا فلسطينيين، وهذا يذكرني باقتباس أنجيال ديفيس القديرة:
“الحرية نضال متواصل”، وبالنسبة لنا، نحن الفلسطينيون، فإن نضالنا من أجل الحرية واضح وينبض في قلوبنا وعروقنا ويدخل أجسامنا مع كل نفس نتنفسه سواء في فلسطين أو في الشتات
هذا المبدأ يتردد صداه في لوحاتي أيضا، فأنا أمارس الرسم كهواية أطورها وأطور أدواتي الفنية من خلالها، يبدو ذلك جليّاً بشكل خاص لوحة: “أطفال فلسطين” التي تعني لي الكثير وتجسد معاناتنا منذ الطفولة.

اسمي رجاء صباغ، عاملة اجتماعية جماهيرية وأخصائية حقوق أطفال، وسيطة ومدربة برمجة لغوية عصبية. شعاري الأول و الأخير هو الإنسانية, فقبل كل شيء، أنا إنسان.
انتقلت إلى ألمانيا من حيفا منذ 4 سنوات لدراسة الماجستير تخصص حقوق الطفل
وحاليا أعمل في المجال مع جمعيات ومنظمات حقوقية وانسانية في برلين
أمارس اليوچا والتأمل منذ أكثر من 8 سنوات، وقد علمتني أن الحياة تدور حول ما تملؤها به، وكم من نفسك انت مستعد أن تمنح للدخول الى تلك اللحظة، وهذا هو توجهي سواء وراء مكتب الاستشارات، على سجادة اليوچا أوعلى الكانڤاس.