جميلة بدوان وابنتها

جميلة بدوان من قطاع غزة

“في بيتنا الكائن في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، اعمل انا وابنتي عائشة سويةً بالخياطة وتطريز الأثواب الفلسطينية يدويًا.

فأنا تربيت على مهنة الخياطة منذ كنت طفلة واليوم ابلغ من العمر 60 عامًا ولا زلت احب هذا العمل وكذلك ابنتي التي تبلغ 26 عامًا. شغفي للخياطة وتطريز الملابس التراثية بدأ بحكم عمل والدتي التي اعتدت الذهاب معها أثناء عملها في المشاغل والمشاركة في المناسبات الوطنية والمعارض التراثية.

مع مرور الوقت والعمل الدؤوب ،أصبح التطريز يشكل لي ولابنتي مصدر دخل جيد خاصة مع صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة المحاصر منذ سنين.”