حمزة الغزالي

“صوت الإصرار: قصة حمزة الغزالي “

أنا حمزة الغزالي، عمري الآن ستة عشر عامًا، والسكري هو رفيقي. اشعر بتأثيره بشكل واضح في حياتي، وتعود أسباب إصابتي به إلى الذعر الذي اجتاحني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014. منذ صغري، لاحظت والدتي استثنائية موهبتي وشغفي بالغناء، مما دفعها للعمل بجدية على تنميتها. ألحقتني بإحدى المراكز الفنية التي ساهمت في تطويري ونموي. وهكذا بدأت رحلة الإبداع لتشكيلنا كفرقة عائلية صغيرة. شقيقي حيدر ووالدتي كانا المساندة الثابتة في كتابة وتسجيل وتحرير الشعر الذي كتبته، وبفضل جهودهما تم نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي. تعزز حلمي بفضل دعم عائلتي، ولم يعرقلني مرض السكري عن تحقيق طموحاتي. بل عملت بجد على تنمية موهبتي بنفسي حتى أصبحت جزءًا من معهد السنونو للثقافة والفنون. ولكن، لم يتوقف حلمي عند هذا الحد. أنا أطمح إلى اليوم الذي سأشارك في المسارح العالمية، لبث صوتي في كل أنحاء العالم. لدي طموح آخر في المستقبل، وهو أن أصبح اختصاصيًا في علاج الغدد الصماء لمساعدة مرضى السكري. ومن خلال التصميم والإصرار، سأواصل تحقيق حلمي، وشعاري الذي أعتز به هو “السكري ليس عقبة أمام حلمك”.