Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

هيا سعيد

“بكتب هادا الكلام وعقلي مش مستوعب انو هيا راحت واخدت كل حاجة حلوة معاها ، انا نور صاحبة هيا من ٤ سنين خلال ال٤ سنين ما بتذكر انو هيا زعلت بني آدم واحد،  هيا من اطيب وانضف القلوب اللي عرفتهم”.

“هيا كانت تحب الشاي وجورج وسوف ، كانت تحب الشمع كتير كانت تستنى يجي الليل عشان تشغل الشمعة وتسوي كاسة الشاي وتحط اغنية لجورج وسوف، وتقعد وترتاح”.

” كان ضايل لها سنتين وتتخرج من تخصصها لكن الاحتلال اخدها قبل ما تفرح. سافرت قبل ما اقدر اودع هيا كان عندي امل اشوفها بعد الحرب، شريت لهيا هدية عشان بس ارجع على غزة اعطيها ، ياها للاسف الهدية ضلت وهيا راحت.”

“هيا في كل الحروب اللي مرت كانت تقول انه نفسها تعيش اجواء الحرب معنا لأنه في دير البلح كانت الدنيا هادية.  للاسف هيا انغدرت في عز أمانها، كانت تقول نيال اللي استشهدوا والناس بتتذكرهم وبتدعيلهم كتير.  يا ريتها موجودة هلقيت تشوف قديش الناس بتحبها وبتدعيلها وبتتذكرها .”

 تاريخ 12 يناير، تعرض منزل عائلة هيا في دير البلح للقصف، واستشهدت هيا ووالدتها وخالتها عائشة وشقيقها محمد وشقيقتها اروى. أُصيب شقيقها عمرو ووالدها سعيد بجروحٍ بالغة. في تاريخ 29 يناير، استشهد عمرو بعد محاولات عديدة من قبل أخته الاء لإجلائه لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، لكن دون نجاح.

رسالة وصلت إلينا من صديقة هيا، نور بلعاوي. في الصور، تظهر هيا مع والدتها. 

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×