نور اسماعيل الحطاب
“زميلةُ عمليَّ الصحفية والناشرة المتعاونة نوَّر إسماعيل الحطاب،25 عامًا، خريجة الصحافة والإعلام.
جمعني بها تطبيق سلاك(Slack)ودسك التحرير وإفطار العمل.”
“نوَّر لها من اسمها النوَّر.
صاحبة الابتسامة الخجولة ،الهينة اللينة والمتطوعة المثابرة التي لم تتوانى يوماً في تقديم أفكارها في المنصة الرقمية التي جمعتنا سوياً،والساعية دوماً لتطوير من نفسها وأحلامها.”
“في بداية الحرب على قطاع غزَّة،كانت على تواصل دائم معي عبر الرسائل النصية وعلى حسابات التواصل الإجتماعي وانقطعت أخبارها خصوصاً مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي،ضرباته في حي الشجاعية التي تُقيم فيه.”‘
“حين عاد الاتصال أخبرني زميلي محمد بأن نوَّر وعائلتها استشهدوا جميعاً في مجزرة نفذها الطيران الجوي الإسرائيلي في تاريخ 7 نوفمبر 2023 والتي راحت ضحيتها هي 28 فردًا من عائلتها ولازالوا تحت الأنقاض ، لم أقوى حتى هذه اللحظة على تصديق خبر استشهادها ولا حتى على فتح الرسائل التي ارسلتها لي على حسابي الانستجرام.”
“وغداً تبدو المدامع مبسماً، وقسوة الدُنيا تهون”هذه العبارة بقيت خالدة على حساب نوَّر على الانستجرام والمواساة لي في فقدها الأبدي.