نصر احمد رجب
“خالي نصر احمد رجب، 29 سنة، كان شاب طموح، ذو هيبة ولبسه كان حلو كثير، لطيف جدا، واي حدا بقعد معه ما بوقف ضحك. تربى يتيم الأب من عمر 12 سنه تقريبا . وعاش هو واخوه سليم بحضن خواتهم وامهم وتعلموا معنى الحنان والانسانية، للاسف، سليم توفى قبل ١٠ سنوات ،وضل نصر وحيد مع امه يهتم فيها ويرعاها بكل حب.”
“درس نصر بكالوريوس ادارة اعمال، واشتغل فترة بمعمل زراعي كمرشد زراعي وكان يشتغل مشاريع دليفري طلبات، ولكن شغله الأحب على قلبه كان ترفيه الاطفال،يفرحهم ويلعبهم. اتجوز عمل شقه الاحلام وكان فرحه احلى فرح.”
“قبل الحرب بشهرين عرف انه حيصير اب وكان متحمس كثير وكل يوم يرسل على جروب العيلة صور الجنين ويهتم بزوجته ويشيلها على كفوف الراحة. بدأت الحرب و لجئ نصر لمدرسة خليفة في منطقة مشروع بيت لاهيا هو وزوجته وأمه وأهل زوجته، كانت الظروف في المدرسة صعبة وكان يضطر يطلع يدور على فيتامينات وعلاجات لزوجته وامه.”
“في تاريخ 27 أكتوبر، قرر نصر يروح على البيت لياخذ شويه اغراض ويجهز نفسه لصلاة الجمعة ويرجع على المدرسة. الساعه 10 ونص صباحا تم قصف البيوت المجاورة لبيته ببراميل متفجرات أدت لتدمير المربع بشكل كامل واستشهاد نصر وهو على باب البيت محاولًا الذهاب والبحث عن الأمان لكن ضغط الانفجار رفع نصر كالطير والقى به على الركام والحجار ليرتقي نصر شهيد في اقل من دقائق.”
رحل نصر من الدنيا تاركا وراءه زوجة على وشك ان تضع جنينها في شمال غزة محاصرة تتلوى جوعا وهما وحزنا واما تبكيه ليلا نهارا. نصر في قلوبنا جميعا، ادوعوا له بالرحمة”رسالة وصلت المنصة من ابنة اخته، مرام، بأسم اخواته، بنات اخواته، امه، زوجته وطفله القادم واصدقائة، نحن نحب نصر كثيرا وغير قادرين على تخطي فراقه. دعواتكم له.