محمد عبد الحكيم  ماضي

“محمد عبد الحكيم  ماضي مواليد غزة القرارة  مواليد 2005، محمد الشاب الخلوق المهذب ، المطيع ، الوفي النقي و الحنون على البشر و الحيوانات”.

” عُرف بسيرته الحسنة و أخلاقهُ الرفيعة تيمناً بسيرة والده الطيبه من قبلهِ، محمد حافظ لكتاب الله علماً و تطبيقاً، ذو الصوت العذب في تلاوة القرآن كان  يؤم في الناس في الصلوات وكان يؤذن في المسجد”. 

“محمد فتح عيونه ع الدنيا ولم يرى والده لأن والده توفي مذ كان عمر محمد لم يتجاوز السنة ، و حمل المسؤولية منذ الصغر لكن كان قدها. محمد له اثنين من الاخوة سامى وعبد الحكيم” . 

” كان بار بأمه، كما كان محمد مجتهد ومتفوق في كل سنواته الدراسية ، ربنا اكرمه  في الثانوية العامة لعام 2023،  و حصل على معدل 94.7 الفرع العلمي ، والتحق بكلية الهندسة  بجامعة الأزهر و في نفس الوقت كان ينتظر أن تنتهي أوراقه  ليحقق حلمه وهو دراسة موضوع هندسة الفضاء”. 

“قبل مجيء الحرب اللعينة كان يدرس اللغة الألمانية استعدادا للسفر هناك وبدأ حُلمِة بس قذائف اسرائيل ما اكملت حلم محمد” .

“آخر يوم لاحمد لقى قطة اخدها و حممها و اطعمها و حكى لامه  ديري بالك عليها يا ماما و طلع بعدها من البيت ، خرج أحمد  ولكن قذيفة دبابة قتلته في القرارة جنب بيته في تاريخ 5 يناير”. 

رسالة نقُلا عن عمته فاطمة وصلتنا من ابنة عمته فرح.