عبد العزيز الفليت، حليمة الفليت
“جدي عبد العزيز الفليت ” أبو محمد ” ، 79سنة، حبه لنا كان كبير، كان طيب وحنون وسند لأولاده .
أرضه كانت أغلى شيء عنده، عاش عمره كله بزرع وبهتم بأرضه.”
” وجدتي حليمة الفليت ” أم محمد” 71سنة، كانت أحسن جدة بالعالم ، روحها بأحفادها وبتحب تجمعهم ويضلوا حواليها. كانت طيبة ، حنونة ، شاطرة وذكية جدا. عاشت تكافح بالحياة لتربية وتعليم أولادها وبناتها وأدت مهمتها على أكمل وجه. ”
“قعدوا عنا في بداية الحرب ثلاث شهور وكانوا أحلى ثلاث شهور بحياتنا بوجودهم بينا ، كانت فعلاً أفعالهم بتدل على إنهم بودعوا فينا. ”
” رجعوا على بيتهم بعد ما كل الجيران رجعوا وكان الوضع طبيعي جدا في مكان سكنهم ، أصروا أنهم يضلوا في بيتهم رحمة بالجيران لأنه جدي عنده بئر ماء وطاقة شمسية كبيرة و كانوا يعطوا كل الناس ماء ويشحنوا لكل الناس. كانوا كريمين كثير وزي ما بحكوا الي بإيدهم مش الهم ولا بعمرهم ردوا محتاج طرق باب بيتهم. ”
“تاريخ 1 مارس، قصف الاحتلال بيتهم في شرق دير البلح ، وما كان حدا عندهم غير الحارس احمد الرميلي الي استشهد معهم . راحوا وانحرمنا من نعمة وجودهم وغيابهم مؤلم جداً ولليوم مش مصدقين ، وأنا مش مصدقه أنهم موجودين داخل القبور لكن الحمد لله أنه قدرنا ندفنهم. ”
رسالة وصلت الصفحة من حفيدتهم سجى الفليت، في الصور يظهر عبد العزيز وحليمة برفقة ابنائهم واحفادهم.
.