صابرين وريماس حسام بريكة
“اسمهم “بنات قلبي ” صابرين حسام بريكة ريماس حسام بريكة. مهما اوصفهم واحكي عنهم مش راح اعطيهم حقهم ، كل شي حلو فيهم كانوا مثال في الأدب والأخلاق”.
“صابرين وريماس ما كانوا بالنسبالي بناتي وبس ، هما كانوا بناتي واخواتي وصحباتي كانوا كل شي حلو بحياتي . خروجاتنا وطلعاتنا وحياتنا مع بعض طول الوقت ترابط مش طبيعي، كان اي حد يشوفنا يحسدنا من قوة ترابطنا وعلاقتي فيهم .حبهم لابوهم كان شيء مقدس بشكل جنوني ،حنيتهم مش طبيعية لأخواتهم الأكبر منها سناً.”
“كانت طموحاتهم زيهم زي اي بنت تكون ناجحة بمجالها علشان يرفعوا راسنا فيهم، محبوبين من كل حد بيعرفهم بشكل مش طبيعي وكل الدنيا تشهدلهم ع كدة. الابتسامة ما كانت تفارق وجوههم للكل، حب الخير للغير كانت صفة موجودة فيهم بشكل كبير، كونوا معطائين بيعملو الخير من صغر سنهم” .
“اخر شي كنت اتوقعه في الكون كله انهم ينعدوا من الأرقام، صابرين وريماس كان طموحاتهم كبيرة لكل شي. في تاريخ 23 أكتوبر استشهدوا بقصف إسرائيلي، هما في مكان احسن بكتير منا لكن وجع الحسرة والفقد كسرت قلبنا لاخر يوم بحياتنا . ملتقانا الجنة بإذن الله”.
رسالة وصلت منصتنا من والدتهم امنة.