سمحان الحاج
“خالو سمحان الحاج شخص كتير رائع وحنون جدا ، كان ذو أخلاق ودين وعقل حكيم. بعمره ما قصر معنا بإشي أو مع حدا تاني، خالو كان متزوج من عشرين سنة بس قدر ربنا انو ما يكون عندهم اطفال. ”
” لما كنا نروح نزوره بالنصيرات كان يصر علينا انه يعمل لنا غداء او عشاء ويصر انه نضل ونبات عنده، كنا لما نتجمع عنده ينادي خوالي التنين ونجتمع كلنا سوا، كان يحب يصورنا كتير واحنا مجتمعين و يوثق اللحظات السعيدة ، ويحكيلنا هلحين ستكم الله يرحمها مبسوط انكم مجتمعين عندي . ”
“في تاريخ 11 نوفمبر ، استشهد خالو سمحان لما كان رايح على مسمكة الحاج يجيب سمك عشان يوزعه على مدارس الإيواء. راح عند ستي وهو حبيب ستي ، وزوجته حاليا عايشة لحالها ، أهلها محاصرين بغزة وخالو راح. ”
رسالة وصلت للصفحة من ابنة اخته رغد.