ريم أبو دية
“من ريم ؟ اود ان اخبركم عن هذه الانسانة التي غيرت حياتي”.
“ريم كانت صديقتي المفضلة، التي لم تتوقف عن الإيمان بي. كانت دائماً موجودة من أجلي عندما احتجتها. وعندما كانت تضحك، كانت كأن الجنة تبتسم لي. قلبها النقي كان كبيرًا ويتسع لكل المجرة. ورغم وسعه، لم يكن به أي مكان للكره”.
“حتى في أظلم لحظاتي، عندما كنت أتوقف عن الإيمان بنفسي أو بأنني أستطيع أن أحقق شيئاً في هذا العالم، كانت تدعمني وتعطيني القوة للاستمرار.”
“حبها كان لا ينتهي، وعاطفتها للآخرين كانت فريدة. عملت بجد وصنعت الأفضل من أسوأ الظروف. دائماً أمنت أن شيئاً أفضل سيأتي وأن الأمور ستكون كما نريد”.
“كانت الشمس التي أعطتني الدفء والأمل. كنت أكثر شخص محظوظ في العالم لأنني عرفتها. فلترقد روحك بسلام في الجنة، بعيدًا عن هذا العالم القاسي. رحلتي باكرًا وأتمنى فقط لو بقيتي قليلاً أكثر.”
نقلُا عن الصديق باسل ابو رمضان
ريم أبو دية، 25 عامًا، كانت تعمل في شركة الجوال. استُشهِدَت في تاريخ 7 يناير مع 20 فردًا من عائلتها بالقصف الإسرائيلي على رفح.