جنى محمد صبحي النجار
“جنى محمد صبحي النجار كانت من أكثر الأشخاص ذكاء و مسؤولية و حنية الي ممكن تقابلهم في حياتك، جنى وسارة و الاء خواتي الثلاثة استشهدوا في القصف على بيت جدي في خانيونس، القصف الاسرائيلي كان وقت الفجر يوم ٢٦ ديسمبر، قبل ما ننام كلنا جنى عملت النا ارز بحليب و جمعتنا احنا الستة.”
“جنى استشهدت تحت الأنقاض و هي طفلة عمرها ١٤ سنة، كانت الأولى على مدرستها و منطقتها و قطاع غزة كله، معدلها في المدرسة ١٠٠%، جنى كانت موهوبة بالرسم و تشكيل الاكسسوارات من الخرز والصدف، الكل كان يحب جنى، جنى كانت صديقة الكل.”
“جنى كانت قريبة من سارة كتير، كانوا يحبوا يطلعوا و يتصوروا و يصلوا و يعملوا كل شي مع بعض، استشهدوا مع بعض و ربنا اختارهم. جنى كانت الأم الصغيرة لآلاء ، آلاء ٩ سنين استشهدت.”
“حياتنا من غير جنى ما فيها روح، الضحكة غابت عن وجوهنا، كأنه الدنيا بالأبيض و الأسود. الله يرحمك يا جنى و يصبر قلوبنا من بعدكم انتم الثلاثة.”
رسالة وصلت الى منصتنا من اختها مريم محمد صبحي النجار، في الصور تظهر جنى مع اختها سارة التي استشهدت معها ونشرنا قصتها مؤخرًا.