بلال ابو شقرة
“اخي بلال ابو شقرة كان فرحان كثير بتخرجه ، يا دوب اشتغل ١٠ أيام وكان مبسوط انو بدأ شغل. طلعت من غزة لما كان بلال بالصف السادس. رجعت لقيته شاب ما شاء الله قديش انبسطت بس شفت اخوتي شباب”.
“قعدت معهم 6 اسابيع كانوا احلى ايام بكل عمري . ووعدتهم انزل على ربيع السنة ننبسط اكتر، وكانوا يستنوني ومتحمسين. كان كتير خطط عنا نعملها يا الله يا هالدنيا دايما بتاخد منك اكتر اشي غالي علينا، ظالمة كتير فش عدل”.
نقلا عن اخته الاء ابو شقرة
” تخرجنا قبل الحرب بيومين، بلال كان اقرب اصدقائي و زميلي بالجامعة- تخصص محاسبة. اخر العنقود لأهله ومحبوب من الكل. لحد ما عرفت بلال عرفت شو يعني رفيق وأخ يكون شخص واحد، إنسان أي أحد بتفتخر إنه موجود في حياته، خلوق و جدع و حنون القلب و عمره ما يقصر مع حد وقلبه لا يحمل ذرّة من الكره.”
” كل يوم كان يبعتلي قربت و هانت و هتخلص و نتشاوف، بس طلع الموت اللي قريب منا كثير يا صديقي، بعرف كان قريب منا من أول يوم بس متوقعتش يكون قريب بعد كل هاد ليسلبني أعز أصدقائي بدون وداع على الأقل، كل الكلام و كل الحزن غير كافي”.
“بلال واهله انتقلوا من مكان لمكان عشان الأمان راحوا كلهم ،استشهد بلال ووالدته واخواته بهاء، هديل، نور وصفاء في تاريخ 9 يناير. البطل اللي ما استسلم لعند آخر يوم بيبعت لكل صحابه يتطمن و يدعي بشوفتهم بأقرب وقت، كنت بعتقد إنه الأبطال ما بموتوا زي ما الأسطورة بتقول بس بلال استشهد وسابنا”.
نقلا عن زميلته وصديقته احلام
رسالة من صديقته احلام ورسالة اخرى من اخته، كلتا الرسالتان وصلتا من الصديقة احلام.