Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

فاتن حسين

“ما هي حرفة المكارم؟ّ

– سؤال يسأله العديد من الناس بدافع الفضول، عندما أذكر مهنتي، وتلقائيًا أجد نفسي أشرح بفخر لأنني ما زلت أمارس هذه الحرفة الفلسطينية القديمة، وأجيب بشغف لإيصال إحساسي، عند عقد كل خيط، الذي بالنسبة لي رابط وصل قوي بيني وبين فلسطين التي لم أزرها قط.

فلقد وُلِدتُ في مخيم حماة في سوريا، منذ 35 عامًا، ومن خلال حرفتي هذه، أعبر عن حبي للوطن. كما أنني أستطيع صنع أي شيء يجول بخاطري من القش وتحويله لتحفة فنية.

ولكن بسبب مروري بظروف صعبة، اضطررت إلى ابتعاد عن المحيط والعمل. في تلك الفترة، أيقنتُ مدى تعلقي وتأثير مهنتي الإيجابي على حياتي. اليوم، أحاولُ العودة للانخراط في العمل المجتمعي، من خلال حرفة المكارم.

فأشعرُ أنني محظوظةٌ لأنني استطعتُ أن أجعل الناس يروا تراثنا، وأتمنى إيصال حرفتي وتراثنا للعالم”.

– فاتن حسين

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×