Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

الحاج وليد خضر

** هل سنحت لك فرصة لقاء آخر صانع قباقيب في نابلس؟ **

جالسًا على هذا الكرسي القديم، أتذكر صوت والدي عندما كان يعمل. أتذكر الدهشة في عيني عندما انتهى من ارتداء قبقاب (حذاء تقليدي مصنوع من الخشب والجلد) وأظهره لي. ثم يقرع عمله على الطاولة لسماع الخشب وأضحك وابتسامتي واسعة. أتذكر ذلك كما لو كان بالأمس، والآن ألمس تجاعيدي ولا أعتقد أنني أبلغ من العمر 70 عامًا.
أنا الحاج وليد خضر، وكان والدي -رحمه الله- صانع قباقيب ورثت منه هذه المهنة وحبها لها. أصبحت آخر صانع قباقيب هنا في نابلس، وربما في كل فلسطين.
افتتحنا هذا المحل عام 1950 بعد أن تم تهجيرنا قسراً من اللد.
أخبرني أحفادي بابتسامات واسعة أنهم أنشأوا لي حسابًا على Facebook حتى يتمكن العالم من رؤية عملي. ومع ذلك أنا حزين لأنني أعلم أن مهنتي التي مارستها لأكثر من 60 عامًا أوشكت على الانقراض لأنها لم تعد مربحة حيث لم يعد أحد يرتدي القباقيب.

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×