قصة أيات ومحمد
لقد كان التغيير في حياتي المهنية مفاجأ للجميع، كانت الاسئلة جميعها : هل تركت وظيفتك الثابته والامان الاقتصادي لأجل التطريز ؟
كان جوابي واضحًا بانني اريد ان افعل ما احب، فكلّ مره اطرز بها الخيوط اشعر بان فرح كبير يتملكني. ولانني درست موضوع الجندر والنسوية كلقب جامعي فكرت في دمج ذلك في شغفي بفنون التطريز، لذا بدأتُ بتنفيذ ورشات للنساء الفلسطينيات من جميع مناطق فلسطين، حيث نجتمع ونتبادل الحوارات والافكار خلال اجتماعاتنا التى تحولت الى ما يشبه السهرات العائلية.
قبل 10سنوات، التقيت مع محمد في سوق الناصرة القديم الذي يتعرض للاهمال، وقررنا أن نمشي الطريق سويةً.
بعد ان تزوجنا قررنا ان نفتتح متجر في المنطقة التي تعرفنا بها وان نكون جزء من اعادة الحياة للسوق القديم، واطلقنا عليه اسم “حرف” ليجمع رؤيتي بالالتقاء وتمكين النساء من خلال الورشات وبين رؤية محمد الذي يعشق الحروف العربية ورسم الجداريات حيث ترى بصمته على كل حائط إن زرت الناصرة.-بعض الصور من أرشيف أيات-