قصة فواز ونرمين
ما زال فواز وزوجته نرمين يحافظون على العادات داخل حقل الزيتون الخاص بهم والمصادر منذ أكثر من عشرين عام.
فلقد اعتادوا على العمل به في مواسم طبخ البندورة في حزيران و مواسم قطف الزيتون في تشرين الاول من كل عام. فبالرغم من مصادرة الأرض إلا أنهم لم يستسلموا يومًا لقرار المصادرة، ايمانًا منهم أن هذا الحقل هو حق لهم.
لذلك استمروا بالعمل به في كل المواسم, هكذا يحتج فواز ونرمين على قرار المصادرة الظالم وترسيخ حقهم بالأرض التي لن يتنازلوا عنها.