قصة زينب الكولك
الفنانة الفلسطينية زينب الكُولَك، الناجية من مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق عائلتها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي.
من خلال معرض حمل اسم “عمري 22 عاما، وفقدت 22 شخصا” كل لوحة تجسد لحظة مأساوية عشتها بسبب القصف ،حيث فقدت 22 فردا من عائلتي، من ضمنهم والدتي و3 من أشقائي.
وتابعت: “فجأة نبّهتني والدتي بأن حائط المنزل تعرّض لتشققات (..) لم أتمكن من النظر أو التفكير، حتى ثوانٍ و وجدت نفسي تحت الركام، كلّنا أصبحنا تحت الركام”.
وتقول إنها قضت تلك الساعات الطوال بالتفكير بأفراد عائلتها: “مَن منهم يعاني!، مَن منهم فقد الوعي!، من منهم يصرخ ويطلب النجدة!”..
وتقول إن أبرز لوحاتها اليوم، تضم رسمة لعائلتها منقولة عن صورة تم التقاطها أثناء تخرج شقيقها من الجامعة.
وأبقت الفنانة في رسمتها التشكيلية، على بعض أفراد عائلتها بملابس بدون جسد.
وصفت زينب كلماتها الأخيرة، بأنها “جثة”، وأن “إزالة الركام من فوق جسدها، لا يعني أن الركام (الداخلي) تم إزالته وأنها بحالة جيدة