قصة ترانيم المدهون
“على الرغم من القصف المستمر، جلبت هذه الدمى شعورًا بالراحة والأمان لهؤلاء الأطفال الخائفين.”
يشكل الأطفال 47٪ من سكان غزة. 80٪ من هؤلاء الأطفال يعانون من الاكتئاب بسبب الحصار المفروض على غزة.
ترانيم المدهون خريجة فنون تخصصت في الأعمال الخشبية.
تصنع دمى خشبية وتصمم ملابس وإكسسوارات الدمى. خلال الحرب الأخيرة على غزة، لاحظت أن الأطفال من حولها يتشبثون بدماهم. أدركت أنه على الرغم من القصف المستمر، جلبت هذه الدمى شعورًا بالراحة والأمان لهؤلاء الأطفال الخائفين.
أدركت ترانيم كيف يمكنها دعم الأطفال في أوقات الأزمات وتعمل الآن باستمرار لساعات طويلة من كل يوم من أجل الاستمرار في إنتاج دمى جديدة. تأمل ترانيم في أن تكون الدمى رفاق الأطفال في هذا العالم القاسي.