العم جمال حمو
في البلدة القديمة في نابلس، يجلس العم جمال حمو في محله العتيق يضع جهازه الموسيقي الذي يكبره عمراً، ويبيع الاسطوانات القديمة، لعبد الحليم وفايزة احمد وام كلثوم وكوكبة كبيرة من المطربين العرب، بالعادة يُطرب العم جمال المارة بالاغاني التي يسمعها على صوت مرتفع، ويقول، احب عملي لانه تراث جميل وحضارة لا اريد أن يفقدها العالم يوماً ما.
الى جانب عمله الاول بالاسطوانات يقوم العم جمال بشهر رمضان بصناعة عصير الجزر الطبيعي وبيعه، وحبه لهذا العمل نابع من رغبته في الحفاظ على الاجواء الجميلة في البلدة القديمة التي يعمل معظم اهلها بالحرف اليدوية والاطعمة الشعبية