قصة بدر الدين
بدر الدين من طولكرم
” الثالث من تشرين الأول من عام 2000, التاريخ الذي غير حياتي كليًا ,كنت ابلغ من العمر 21 آنذاك ولقد كانت الأيام الأولى للانتفاضة الثانية. كانت طولكرم كغيرها من المدن الفلسطينية خرجت تعبر عن رفضها للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال اثر دخول شارون الى الاقصى ,
كنت في أحد شوارع المدينة عندما اُصبت بنيران الاحتلال الاسرائيلي, والتي على اثرها فقدت كلية ونصف, وبالتالي فقدت قدرتي على العمل في الكثير من المجالات. لكنني لم اشئ الاستسلام رغم نصيحة الطبيب بأن لا اعمل, فقررت ان افتح بسطة صغيرة و استرزق منها ولو القليل.
اليوم وبعد 22 عامًا أقف هنا في البسطة لأعيل عائلتي رغم كل شيء”