محمد عياد
“نحن لسنا أرقام ، شهدائنا هم أحبابنا وعشرة عمرنا لهم أحلامهم وحياتهم الوردية التي حولها الاحتلال إلى نهاية حزينة وفراق مؤلم. محمد ، 30 عام، أخي الوحيد الذي فقط بيني وبينه عامين كبرنا مع بعض وعشنا أجمل الأيام.”
“هذا أخي محمد عياد ، أبو إبراهيم، أب لثلاثة أطفال أكبرهم ثلاث سنوات والصغير ما زال أشهر، محمد شاب يافع مرح رياضي ومقبل ع الحياة”.
” كان سائق شاحنة يدخل البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة فترة الحرب بالرغم من الخطر والقصف استمر بعمله لإدخال المساعدات.”
“وفي الأيام القليلة قبل إستشهاده توقف في شارع صلاح الدين بالشاحنة تحت القصف والنيران وكان ينادي على الناس من يريد الماء لإعطائهم حتى جاء يوم ١٣ ديسمبر 2023 واستشهد محمد أخي الوحيد في قصف مدفعي على مدينة دير البلح.”
رسالة وصلت إلى منصتنا من من أخوه الوحيد علاء الدين الذي يظهر معه في الصور.