محمد شوقي
“عمي وابي الثاني ، محمد شوقي نصار ماضي ، عُرف دوماً بطيبة قلبه فكان كريماً معطاءً يُكرمُ ضيفه ، وكلّ مَن تعامل معه أو عرفه يشهد له بطيبة قلبه ويعرف كم كان خدوماً.
” يُساعد الجميع ، لم يسأله أحدٌ إلا ساعده ولبّى نداءه. في يوم استشهاده كُلّ من يعرفهُ كان يثني حُسن خُلُقه، تألّموا لفقده وعانقوه بدعواتهم.”
“كم كان دائماً يتمنى أن يُرزقَ ولداً يحمل اسمه فرزقه الله ب(لؤي) بعد ٤ من البنات ، لكن قدّرَ الله أن يكون مريضاً فأسأل الله أن يشفيه ويعافيه ، يبلغُ من العُمر ٦ سنوات، لم يكتفِ من رؤيةِ أبيهِ بعد، حُرمَ من كلمةِ(بابا) في ربيعِ عُمره. أسأل الله أن يربطَ على قلوبِنا جميعاً لفراقه.”
“استهدفته طائرات الاحتلال بتاريخ 3 يناير وهو يسير في حارته آمناً ( ذاهباً إلى الماركت ) ، كان على بابهِ فاخترقت شظيّةٌ جسده مروراً إلى قلبه النقي فانتقل شهيداً إلى جوار ربه عن عمر يُناهز 42 عام، عاشَ عزيزَ النفس ومات عزيزاً.”
رسالة وصلت الى منصتنا من ابن اخيه صهيب ماضي، الذي يظهر معه بالصور.