Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

فادي أبو سليمة

“الأستاذ فادي أبو سليمة ، لم يكن أستاذ فحسب ! كان بمثابة الأخ والصديق والسند و مصدر القوة ، كان الصدر الذي يتسع للجميع. أعرفه منذ سنوات عاهدته خلوقاً بشوشاً مِقدماً، يحب الجميع ويتفانى في العطاء على حساب نفسه وصحته!.”

“رجُلاً يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلاً، كان يدرس اللغة الانجليزية وكما نعرف جميعا انها العقدة عند الكثير من الناس لكن يختلف الوضع اذا كُنت طالباً من طلاب فادي ! كان يُبحر بنا في عالم من المتعة ، لم نمل يوماً من دروسه ولا شرحه بل كنا ننتظر حصصه بكُل حُب ولهفة”.

” لك ان تتخيل انه المُفضل عند جميع طلابه، وكان دائما الملجأ الأول لطلابه يحتوي همومهم و مشاكلهم ويساعدهم ليكونوا بخير، بل وكان دائما يبعث في نفوسهم روح العزيمة والإصرار. كان يشجعنا دائما لنكون النُسخ الأفضل من أنفُسنا بل ولنكون الأفضل بين الجميع”.

“كان يسهر معنا للفجر يجب عن أسئلتنا ويصور لنا الدروس كان معنا بكل وقت خطوة بخطوة، أعرفه جيدًا وأشهد له أنه لم يتأخر يوماً عن تقديم المساعدة لأحد، لطالب ،لأخ أو لصديق، والله لن أصف حجم تفانيه بالعطاء. عندما يُطرح اسمه في أي مجلس تجد الجميع يذكر سيرته الطيبة”.

في تاريخ 23 أكتوبر استشهد فادي وعائلته بعد استهداف منزله. شاء القدر ان يذهبوا جميعاً ، من لُطف الله بهم انهم رحلو معاً فقد كانوا روحاً واحدة لا يقوى احد فيهم على فُقد الاخر. رحل فادي جسدًا لكنه باقي فينا باقي في كل لحظاتنا في كُل أيامنا باقي في قلوبنا دائما.

رسالة وصلت منصتنا من طالبته حلا عيد. في الصور يظهر فادي مع عائلته التي كنا قد نشرنا عنهم سابقًا.

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×