سحر ماجد ابو علبة

التاكد منها ازا والدها الي معها بوحدة من الصور
بنتها وجوزها استشهدوا معها ؟
غيرت بفقرة الاستشهاد
والمصدر , هل نكتبه هيك ؟
“أم السوس” اللقب الأحب إلى قلبي، برابط صداقة ممتد لأكثر من 13 عاماً
لم نتخاصم يوماً …كيف لي أنا أُخاصم صديقة روحي ونور حياتي ورفيقة دربي !

سحر ماجد أبو علبة، 27 ربيعاً
درست آداب لغة انجليزية في الجامعة الإسلامية
أم لأجمل وأروع طفلة “مريم ” انتظرتها بكل لهفة بعد 8 سنوات،رزقت بها وعانقتها 8 أشهر فقط!

“أتذكر اليوم الذي أخبرتني فيه عن حملها جاء كالمعجزة، قالت”سأصبح ماما”
بكيت وفرحت مع صديقتي “سحر” الصديق الحقيقي الذي لايتكرر ولا يأتي بعده أحد!
صاحبة العناقات والأحاديث الممتعة وسهر الليالي والمشي الطويل.”

“تلقيت آخر رسالة منها في آخر ساعات الهدنة الأولية “دعت الله أن تنتهي الحرب لكي أرى مريم وأشبع منها دون أن نفقد بعضنا… “توقف الإرسال ولم يكن بيننا سوى الدعاء.”

“نزحت وأسرتها من منزلها الملئ بالحب والحياة والطمأنينة في منطقة الصفطاوي إلى منطقة الفالوجا. وفي تاريخ 7 يناير 2024 ارتكب الاحتلال الاسرائيلي مجزرة “عائلة أبو علبة” وارتقت سحر و 70 فرد من اسرتها . وبقيت عائلتها تحت الأنقاض شهوراً “‘.

“خبر الاستشهاد نزل كالصاعقة على قلبي،كذبته مرارًا وتكرارًا “هدول أكيد مش أهل سحر “،حسرتي أنها رحلت دون وداع ولا حضن أخير وبلا قبر حتى نبكي عليه شوقنا ومرارة فقدها.”
رسالة أرسلتها إلهام جاسر، صديقة سحر، إلى أحد أعضاء فريق الصفحة. تظهر في الصور سحر برفقة زوجها، وفي صورة أخرى برفقة والدها.