حازم حربي سكيك
“حازم حربي سكيك “أبو باسل”، أصغر أخوالي سناً، درس القانون في جامعة الأزهر بغزة وعمل محامياً لشركة جوال. كان طموحاً ومثابراً في عمله. دوماً كان أنيقاً وحسن المظهر.”
“كان شخصاً استثنائياً، معطاءً لا يتردد في مد يد العون لكل محتاج، مرحاً يحبه كل من عرفه. كان له من اسمه ولقبه نصيب فقد كان صاحب مواقف مشرفة. كان “سبع” كما نقول بلغتنا العامية.”
“بقي صامداً وصابراً في وجه ويلات الحصار والقتل والجوع والرعب والدمار في مدينة غزة شمال القطاع. حيث كان يعتني بأمه (جدتي)الحاجة الصابرة المحتسبة عزيزة سكيك “أم رزق”- وزوجته نورهان وأهلها -بعد إعدام والدها وإخوتها الذكور من قبل جيش الإحتلال، وطفلته المدللة عزيزة أو كنا ننادينها زوزو، وطفله باسل الذي لم يتم العامين من العمر.”
“استشهد خالي وحبيبي أبو باسل وزوجته وطفليه ليلة السابع عشر من شهر رمضان، في تاريخ 26 مارس بعد قصف الاحتلال لمنزل جدي المرحوم حربي سكيك في مجزرة محيط مستشفى الشفاء.”
” جدتي عزيزة وخالتي الحنونة سماح المزيني وزوجها دمث الخلق أبو محمود وأطفالهم نغم وعبد الكريم وعدي استشهدوا أيضا ، برفقة عدد من الأقارب والمعارف الذين كانوا في نفس المنزل والجيران من آل رجب، أبو شعبان، الغلاييني، عبدو، النونو. ولا زالت أجسادهم الطاهرة تحت الأنقاض.”
“والله سوف نشتاق جداً، لكني لا أقول وداعاً بل إلى لقاء قريب بإذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض.”
رسالة وصلت للصفحة من ابن اخته، حسن العالمي. في الصور يظهر حسن في صورة من يوم زفافه، وصورة أخرى له في شرق غزة بعد حرب الـ 2008، بالإضافة لصور اطفاله عزيزة وباسل.