Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

براءة النويري

“براءة صديقتي من ايام الجامعة كانت طول عمرها بنت أمها الوحيدة المدللة الرقيقة ، أحبت الحياة، و بتحب بنتها ملاك أكثر من الحياة لهيك يمكن ما قدرت تبعد عنها و ربنا بده يجمعهم سوا.”

“براءة النويري درست تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الاسلامية ، صبية متواضعة وطيبة و بسيطة و اهلها ناس محترمين جدا من سكان النصيرات. كانت تحب شغل الكروشيه و مبدعة فيه وعندها صفحة على الانستغرام.”

“ربت بنتها ملاك لحالها بسبب ظروف زوجها ، كان مضطر يظل بتركيا و كانوا بيحلموا بيوم اللقاء والعيلة تجتمع تاني لكن نصيبهم يتفرقو للابد. حرفيا ملاك كانت كل الحياة بالنسبة لبراءة ،كنت بكل زيارة الي للبلد اشوفها واشوف بنتها و حبها اللامتناهي الها.”
“بعد ما استهدفوا بيت اهل براءة اول مرة استشهد أخوها يوسف مباشرة وتصاوبت بنتها ملاك و ظلت ليلة بالعناية المركزة، بهديك الليلة اجاني اتصال بنص الليل من رقم فلسطيني كتير ارتعبت و بسرعة رديت و كانت صديقتي براءة منهارة و بتقلي” ادعي لبنتي يا نرمين بس بدي تعيش.”
في تاريخ 21 فبراير، استشهدت ملاك. وكحال كل ام فلسطينية مكلومة ع فقد فلذة كبدها كانت براءة مدمرة نفسيا وقلتلي:” انتهت الحياة يا رب خدني عندها”.

“في تاريخ 9 مارس، استشهدت براءة وخواتها، لينا، ندى ونور، وخالتها وعدد من اقاربها بقصف بيتها، لتلحق براءة بنتها الي شافتها قبل ما تستشهد بيوم في مكان حلو وكل اطفال مبسوطين.”

رسالة وصلت من صديقتها نرمين ابو اسد التي تظهر معها في الصورة.

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×