امجد واحمد
احمد اخويا 💙(كان دايما يحب يحط القلب الأزرق) عمره ٢١سنة ، كان يدرس في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية هندسة أمن المعلومات ،انهى ٣سنين تقريباً من دراسته ، أحمد كان عبقري جداً يخترع أشياء روبوتات صغيرة،كان مثقف جدا استحالة شخص يسأله عن شيء إلا ويكون عنده إجابة ما كان يضيع وقت ، دائماً يقرأ ويتثقف. ”
بالإضافة لكل هذا كان طباخ وصاحب صوت جميل جدا بالقرآن ، وكان فنان بالرسم ويرسم ناس قاعدين قدامه. هاي رسومات من رسوماته ،كان عنده دفتر اسكتش مليان رسومات احلى من هيك بس ما حدا عارف وينو غالبا راح مع البيت الي راح. يعني زي م بتقولوا كدا كان زينة الشباب
” اخويا امجد ، 23 سنة، درس سنة محاسبة في جامعة بغزة وبعدين تنازل عن دراسته عشان انا واحمد نكمل دراستنا، كان ذكي جدا هو كمان ولكن فضل اخواته على نفسه ، فاتجه لمهنة الجوالات و كان عاشق لهذه المهنة حتى بالحرب جاب شاشات واغراض وكان هيفتح عالبحر خيمة لتصليح الجوالات.”
ويوم ما كان هيفتحها ويبدا يشتغل استشهد قبل ما يوصل. قبل الحرب ، كنت مخلصاله كل إجراءات سفره وبدي يجي عندي ع الصين، بحكم انا متزوجة وعايشة بالصين. بس اجت الحرب وحلف ما يسافر ويسيب اهلي والان سابنا كلنا. امجد صاحب القلب الأبيض الحنون السند.
“مؤمن، 23 سنة، ابن عمي ومثل اخويا ، كان يدرس تصميم جرافيك ، مؤمن صاحب القلب الابيض ، انظف شخص ، امي كتبت ع قبره كلمة” البار” وقلت مش البار بوالديه بس، لا بل بار بكل من يعرف قريب غريب ، صغير او كبير. خدوم ومحترم وابن اصول . ”
“في تاريخ 27 فبراير، راحوا مع بعض ع القرارة ع البيت ليجيبو اغراض لأمي وبطريق رجعتهم ع المواصي، قصفوهم وهما ماشين بزنانة ،قبلها بدقائق كان بابا يحكي مع امجد ع التلفون عشان يفتحوا ورشة الجوالات وكان امجد طاير من الفرحة وبدو يوصل بسرعة، سكر الخط مع بابا وصاروخ الزنانة قتله وقتل احمد ومؤمن واستشهدوا على طول، ابويا بعد بدقايق من المكالمة والانبساط والانتظار وصلوا اولاده وابن اخوه محملين ع كاره غرقانين في دمهم . ادعولهم بالرحمة. ”
رسالة وصلت المنصة من اختهم وابنة العم دانية العبادلة.