Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

الاء حسن

 

 

“الاء  قريبتي واختي ، كانت حاسة من ايام الهدنة انه هي ما رح تكمل كل عيلتها حضرت شنط الا هي ، كانت صايمة ومصلية جماعة وحالمة انها عروس لابسة الابيض. آلاء القلب الطيب الحنون كل العيلة بتحبها”.

من ابنة خالها، فاتن احمد 

“آلاء حسن صاحبة الـ26 عاماً، تحب قراءة الكتب والرسم والتصوير والمونتاج وصناعة الأفلام، تمنت آلاء في عامها هذا أن تكون ناجحة ووضعت كل مخطاطاتها وبدأت سعيها جاهدة في تحقيق هذه الأمنية بأي ثمن.”

 

” تعلمت من مقاطع الفيديو عبر اليوتيوب، ثم بدأت بتطبيق ما تعلمته بتصوير لقطات من الطبيعة وبعض الأصدقاء والعائلة ومونتاج لحفل زفاف للأقارب”.

 

“اقتربت ألاء من تحقيق حلمها وارتادت الجامعة بعد عناء من الوضع الاقتصادي الصعب، اختارت تخصص أحلامها، التصوير والمونتاج،  وكانت جادة ومجتهدة تسعى للامتياز والتميز والنجاح . كانت سعيدة جداً وتتمنى أن تحصد أكبر عدد من المتابعين وتصبح شخصاً مؤثراً..تلتقط صوراً وتروي حكايا وتصنع أملاً.”

 

لم يتعدى ارتيادها الجامعة اسبوعين حتى قامت الحرب الإسرائيلية على غزة، دمرت الجامعات وكل الطرق ولم يتبقى أمل للاستمرار في هذا الطريق..رأت ألاء ما يحصل في غزة من ابادة من عدو همجي غاصب وقالت: ” يارب أضل عايشة عشان أوصل للعالم الوضع والمأساة الي إحنا بنعيشها”.

ولكنها هي من كانت القصة، في١٤ من ديسمبر البارد الساعة ١:٣٣ ظهراً قصف منزل بجوارهم واخترقت شظية جسدها وقلبها الطاهر..استشهدت ألاء بوجهها النضر ورحل حلمها الجميل معها الحلم الذي سعت جاهدة للحصول عليه ولكن لم يستمر..

ولكن الجنة أجمل وخير مُستقر ومستودع.

من أختها نورا حسن

رسالتان وصلتا منصتنا من ابنة عمة الشهيدة فاتن احمد واختها نورا حسن. الصور تضم بعض الرسومات الالكترونية  للشهيدة الاء.

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×