الاء النجار
“الاء النجار كانت جدا ذكية و سابقة سنها، محبوبة و بتضحك الكل و لما اي حد يطلع فيها كان يحسها آنسة صغيرة مع انه عمرها كتير صغير، كانت تحب الألعاب كتير و القصص، مثل أي طفل، كانت تحب تقرأ و ترسم لدرجة انه لما نزحنا من بيتنا أخذت رسوماتها معها.”
“كانت دايما تركض و تلعب و اليوم الي صار في القصف ، سيدو الي استشهد في القصف كان يناديها طول الوقت يا عصفورة يا عصفورة، استشهدت الاء و صارت عصفورة في الجنة.”
استشهدت الاء و عمرها تسع سنين، هي واخواتي سارة وجنى ، الاء انولدت في حرب سنة ٢٠١٤ و استشهدت في تاريخ 26 ديسمبر في هذه الإبادة الجماعية، استشهدت مع اخواتي سارة و جنى. آلاء طفلة صغيرة و ما تحملت القصف واستشهدت من قوة الضربة رغم أنه اذا بتطلع عليها بفكرها نايمة، كانت بتنزف.
“الاء سابت وراها فراغ كبير كانت البيبي الصغير في البيت اللي مهما يكبر راح يضل صغير، راحت الاء و سارة و جنى، لحد الان مش مستوعبين انهم راحوا بس صبرنا كبير، الله يرحمهم و يسكنهم الفردوس الأعلى”.
رسالة وصلتنا من أختهم مريم، في الصورة تظهر الاء مع أشقائها نور الدين وإيمان، اللذين أصيبا في القصف ويتلقيان العلاج في مصر.