ابراهيم محمد حرب
“انا خالة الشهيد إبراهيم وما شفته من سنة ونص لانني اعيش خارج غزة، الخبر نزل علي كالصاعقة، اخت ابراهيم نزحت إلى رفح من بداية الحرب وما شافت أخوها من اول يوم في الحرب، الفراق صعب جدًا”.
“ابراهيم محمد حرب، 23 سنة، كان في قمة الاخلاق والادب ، كان خاطب و يستعد لفرحه في اواخر شهر 12 ،وقامت الحرب واستشهد في نفس الشهر المقرر في عرسه”.
“خلال الحرب دُمر منزل عائلته ، في تاريخ 8 ديسمبر سمع انه جيش الاحتلال الاسرائيلي انسحبوا، فراح البيت لعله يخرج اي اشي منه بعد القصف”.
” بس ما رجع ، ذهب والده باليوم التالي ليبحث عنه فوجده شهيد على الارض وبيده مصحف واليد الأخرى المسبحة”.
رسالة وصلت منصتنا من خالة ابراهيم، وفاء الغولة.