Loading ...

لأنه كل قصة مهمة ..

البحث

أحمد ابو شعبان

“الله لا يحط حد مكانا ويدوقوا هذا الشعور” كانت هذه آخر رسالة تصل من أحمد عندما كان محاصر في بيته في غزة.”

” كان أحمد ابو شعبان يتيم الأب، حدثنا الكثير عن والده حتى أحببناه من حبه له، كان الأقرب لنا جميعاً والأحن والأطيب، الصديق الوفي الجدع، كان أحمد يستطيع أن يحول أي جلسة مُملة إلى جلسة مليئة بالضحك . كان شخصٌ محبوب للغاية، و معارفه تكاد أن لا تنتهي لذلك كان يقضي لنا جميع امورنا. ”

“عملنا نحن وأحمد في المجمع التجاري 5horses منذ ما يقارب الأربعة أعوام حتى أنهى عمله شهر قبل الحرب ، عشنا كثير من التفاصيل سوية وكنا نقضي في نهارنا ما لا يقل عن ثمانِ ساعات معاً، حتى بعد انهائه للعمل كان يزورنا كل صباح . أصبحنا كعائلة واحدة نتشارك همومنا، حزننا وفرحنا . كان لا يهون عليه أن يرى أحدنا حزين، كان محامي الدفاع الخاص بنا ,لما يمتلك أحمد أخوات إناث فكنا كأخوته.”

“منذ بداية الحرب خرج أحمد من غزة الى المغازي ثم عاد إلى غزة. عند حصار المنطقة مجددًا. كانوا محاصرين في غرفة واخبرني ان الاحتلال يقتحم البيوت ويعتقل الشباب، وكان يتوقع انه سيكون القادم ويعتقلوهم متمنيًا أن لا يكون أحد مكانهم ويتذوق هذا الشعور.”

“لكن للأسف في نفس اليوم جاء دور أحمد ليتم اعتقالهم من وسط بيتهم. عاد أشقاء احمد ولكن أحمد لم يعود واستشهد في تاريخ 2 أبريل، ووجدت جثته لاحقًا عند انسحاب الاحتلال من منطقة الشفاء لدى الدفاع المدني.””

“أحمد كان يحب الحياة لكن حرموه منها، رحل أحمد بس حيضل حي جوانا ..
بكينا انه سيترك عمله معنا، فماذا نفعل الان عندما فارق حياتنا.””
رسالة وصلت المنصة من صديقته وزميلته مرح عيد.

logo

منصة رقمية تسرد قصصا مصورة عن حياة الفلسطينيين


سياسة ملفات الارتباط

بالنقر فوق "السماح للكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع ، وتحليل استخدام الموقع ، والمساعدة في جهودنا التسويقية. عرض تفاصيل ملفات تعريف الارتباط.

لا تسمح إسمح للجميع
×